على جريمة نَكراءَ تتعفَّف الحيوانات عن ارتكابها، استيقظ الجزائريون اليوم على حدث تقشعِّر له الأبدان بدأت بقصَّة حُبٍّ وانتهت بالاغتصاب والقتل والتمثيل بالجُثَّة..
الضحية فتاة جميلة في مُقتَبَل العُمر تُدعى شيماء سدو، 19 عامًا، من ولاية الرغاية القريبة من العاصمة. تعرَّفت شيماءُ على شابٍّ لم تكن تعلم أنه سيكون قاتل أحلامها وحياتها..
بدأت مأساتها عام 2016 عندما اعتدى الشَّابُّ عليها واغتصبها، لكنَّ شيماء لم تسكُت له ولم تَخَف منه، بل اشتكت عنه للشُّرطة، وبالفعل زُجَّ به في السِّجن..
لكنَّ القاتل لم ينسَ ما جرى، وصمَّم على الانتقام من شيماء فور خروجه من السجن ، حيث استغلَّ القاتل المشاكل العائليَّة التي كانت تواجهها شيماء، وعاد ليتقرَّب منها، موهِمًا إيَّاها أنَّه يريد العفو منها، وأن تصفح عنه ويتصالحا..
صدَّقت شيماء كلام الشاب، ووافقت على أن تلتقيَ به..
لكن المجرم استدرجها لمحطَّة وقود فارِغة حتَّى وقعت في قبضته، فضربها بوحشيَّة حتَّى فقدت وعيها، واغتصبها ثانيةً ثُمَّ ذَبَحَها وطعنها في قلبها، وقطَّعها إرْبًا إرْبًا..ولم يكتفِ بذلك..بل وأحرق جُثَّتها حتَّى تفحَّمَت، ولولا ورقة من جواز سفرها كانت في جيبها ولم تحترق لما أمكن التعرُّف عليها بسبب تفحُّم جُثَّتِها..
شيماء -رحمها الله- يمكن أن تكون ابنة أيِّ متابع أو قارىء لهذه السطور أو أخته أو قريبته؛ لهذا يعتبر السكوت عن الجريمة جريمة..
تعليقات
إرسال تعليق