توافد آلاف الغزيّين، مساء اليوم، الجمعة، نحو حدود قطاع غزّة الشرقيّة للمشاركة في فعاليّات مسيرات العودة وكسر الحصار، التي تحمل هذا الأسبوع اسم "لا لضمّ الضفّة".
وجاء الاسم من "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" رفضًا لتصريحات السفير الأميركيّ لدى تل أبيب،
ديفيد فريدمان، التي أشارت إلى
"حق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفّة الغربيّة".
ديفيد فريدمان، التي أشارت إلى
"حق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفّة الغربيّة".
وأضاف أنّ "الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من أرضنا المحتلة ولا مستقبل للاحتلال الصهيوني عليها ومشاريع تهويدها وضمها للكيان الصهيوني هو اعتداء على ثوابت شعبنا وتنكر لحقوقه الوطنية وهو ما لا نقبل به أو نسمح بتمريره". ومنذ آذار/ مارس 2018، يشارك الغزّيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
شارك عبر شبكة التواصل الاجتماعي
الصفحة الرئيسية اتصل بنا أضف تعليق
تعليقات
إرسال تعليق