القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الاخبار

يافا: الجمّاسين الغربية والشرقية قضاء يافا

نتيجة بحث الصور عن רחוב הרב ניסים תל אביב יפו
جمّاسين الغربي
قرية الجماسين 
 كانت القرية تقع على بعد نحو 5 كلم من شاطئ البحر, 
في السهل الساحلي الأوسط من القرى المهجرة قضاء يافا.
 وهي منالقبائل التي سكنت تلك المنطقة في العصور المتأخرة، وقد سكنوا في منطقتين على ضفاف نهر العوجا الشمالية قبيل مصبه في البحر بـ 3كم للجماسين الغربي، و6كم للجماسين الشرقي. أصول السكان تتاخمها المستنقعات ويعني القسم الأول من اسمها مربي الجواميس وهو حيوان يشبه البقرة إلا انه أكبر حجماً بينما يميزها توأمها

 الجماسين الغربي والجماسن الشرقية

كلهم من المسلمين وأصلهم بدو هاجروا من غور الأردن
وربما كانوا وصلوا إلى المنطقة المجاورة لموقع القرية في القرن السادس عشر. ويقال بأن الجماسين قدموا إلى هذه المنطقة من الغور واستقروا فيها والمعلوم أن هناك فخذاً يسمى جماسة من عشيرة السبخة إحدى عشائر محافظة دير الزور السورية





عهد الدولة العثمانية
الجمّاسين هما بلدتان كانتا على ضفّتي
 وادي العوجا (يُسمّى اليوم "اليركون") ولذلك سمّيت القريتان
 "جمّاسين". سمّيت البلدة القريبة من البحر (نحو 2.5 كم)
 الجماسين الغربي،

ملبس (بيتح تكفا). بين الشهادات على وجود القرية في القرن الـ 16، وجودها في سجلات الضريبة لدى السلطة العثمانية في نهاية ذلك القرن. وفقًا لتلك السجلات تنتمي القبيلة إلى ناحية بني صعب، وهم بدو أصلهم من غور الأردن، وقد دفعوا الضريبة للجماسين. 


صور من منطقة الجماسبن 

هناك شهادات من القرن الـ 18 تدل على بلدة ثابتة لمسلمين في المنطقة. كما ذُكر، كان مصدر معيشة أبناء القبيلة الأساسي هو تربية الجواميس، تسويق حليبها ولحومها وبيعها كدواب حمل في منطقة يافا. حتى عشرينيات القرن السابق، عاش السكان البدو في خيم. مع توسع الاستيطان اليهودي وتقلص مساحات المستنقعات والمراعي، تحوّل البدو إلى مزارعين وعمّال حيث أقاموا أكواخًا من الطوب الطينيّ وعرائش خشبية. زرعوا نحو 200 دونم من بيّارات الحمضيات، 150 دونمًا من شجر الموز و173 دونمًا من الحبوب. عمل قسم من السكان كعمال في بساتين المستوطنة الألمانية شارونا (اليوم، كرياه). وفقًا لسجلّ السكان عام 1922، كان في الجماسين الغربي 200 نسمة وارتفع عددهم حتى 1944 إلى 1000 نسمة. تعلّم أطفال البلدة في مدرسة الشيخ مُونّس.
في حرب 1948 واجه السكان مشكلتين: صدامات مع سارقين يهود من تل أبيب واستيعاب قرية صوميل التي هرب سكانها منها في أواخر كانون الأول 1947. وأجبر ضغط "الهغاناه" المتزايد على جماسين على الهرب في 17 آذار والانتقال إلى                     الشيخ مونس




الجمّاسين الشرقي

مقابلة تاريخ شفوي للنكبة الفلسطينية مع السيد عبد الرؤوف ابو عيياش من الجماسين الشرقي - يافا المحتلة



كانت القرية تقع على بعد نحو 5 كلم من شاطئ البحر, في السهل الساحلي الأوسط, وتتاخمها المستنقعات. ويعني القسم الأول من اسمها مربِّي الجواميس بينما يميزها القسم الثاني من توأمها الجماسين الغربي الواقعة الى الغرب منها. كان سكان الجماسين الشرقي كلهم من المسلمين وأصلهم بدو هاجروا من غور الأردن, وربما كانوا وصلوا الى المنطقة المجاورة لموقع القرية في القرن السادس عشر. وأدرجت سجلات الضرائب العثمانية, في سنة 1596,

الجماسين الشرقية اليوم

 (جماسين \ مزرعة خشنة) باعتبارها ( قبيلة) 

في ناحية بني صعب (لواء نابلس), وكان أفرادها يؤدن الضرائب على الماعز وخلايا النحل.ويبدو,نظرا الى عدم ذكر الضرائب على 

الغلال, أن سكان هذه ( المزرعة) ربما كانوا مختصين برعي المواشي القصير المدى، وبالإعمال شبه البدوية. لكن سكان الجماسين كانوا استقروا في المنطقة في القرن الثامن عشر. وكان مسكنهم المميز المعروف "الخوص", عبارة عن كوخ مخروطي أو هرمي الشكل مصنوع من جذوع الشجر وأغصانها, 




وإن كان بعض منازل القرية مبنيا بالطوب.

 وكان أبناء الجماسين الشرقي يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونس. وكانت تربية الجواميس مورد الرزق الأساسي لسكان القرية, إذ كانوا يبيعون لحمها وحليبها في يافا, ويستخدمونها في جر العربات وسواها. وكانوا يعنون أيضا. فضلا عن تربية الحيوانات بزراعة الحمضيات والحبوب ومحاصيل أخرى. في 1944\1945, كان ما مجموعه 53 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و 40 دونما للحبوب و193 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان نفر من سكانها يعمل أيضا في بساتين الحمضيات خارج القرية, ولا سيما في البساتين التي يملكها الألمان في سارونا.



إحتلال القرية

من المرجح أن تكون الجماسين الشرقي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل الانتداب البريطاني في 15 أيار\ مايو 1948. إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب ( أنظر أبو كشك والمسعودية, قضاء يافا).


القرية اليوم


 طغى تمدد البناء في تل أبيب على الموقع كله,ما خلا بضع رقاع يتناثر فيها الحطام والركام, وتنبت فيها أشجار السرو و التين وشوك المسيح ونبات الخروع. ولا تزال بضعة منازل عربية قائمة, وقد دمجت في شبكة شوارع تل أبيب الى جانب الأبنية السكنية والتجارية اليهودية الجديدة.لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية لكن البناء في تل أبيب المجاورة امتد وطغى على الموقع

----------



المصدر: وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية 
اعداد وتقديم البحث يافاyafa4you
حيث سنستمر بتقديم بحوثات لاحياء يافا 
وقراها وضواحيها
هل ترغب بلكتابة عن القرى او الحى الخاص بك 
بأمكانكم ارسال لنا عبر كتابة طلب القرى او الحى الخاص بك اضف هنا
فضلأأ لدعما شاهد احد الاعلانات المتواجدة 
 بلموقع ونشكركم لحسن زيارتكم 


   لا تنسى  ضع بصمتك شارك 



يافا: كل ما يتعلق بمدينة يافا وقراها


 موقع  يافا yafa4you    

الصفحة الرئيسية                  اتصل بنا                      أضف تعليق


reaction:

تعليقات