المسعودية: تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 1,5كم، وهي ضاحية من ضواحي مدينة تل أبيب، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي
1200 دونما ضمت إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 469 نسمة ارتفع إلى 658 نسمة عام 1931م، وإلى 850 نسمة عام 1945م .
مشهد من برج القرن يظهر موقع قرية المسعودية في الربع السفلي الأيسر وهذا عند تقاطع شارع أرلوزوروف وابن جبيرول في تل أبيب، عام 2004
المسعودية أو صُمّيل قرية فلسطينية مدمرة تابعة لقضاء يافا كانت تعرف قديما بإسم صميل أحتلت من اليهود 25 كانون الأول من عام 1947 , تبعد 5 كم شمال شرق يافا , نزلها الملك العادل أخو صلاح الدين أكثر من مرة وفي احداها زاره اخوه صلاح الدين وقت اشتد فيه المرض على الملك العادل , ومن أبرز العوائل التي سكنتها هي : أبوجبارة ، أبو عيطة ، عيد ، الزقزوق ،العرقان .وكان مختار القرية إبراهيم محمد أبوجبارة , ويذكر أن الفدائي عبد اللطيف أبو جبارة أحد أبنائها . بلغت مساحة أراضي المسعودية 1\2\1938 ( 2091 ) دونما منها 87 للطريق والوديان وما اليها ولليهود 1048 دونما وأما مساحة القرية كانت 9 دونمات وأهم مزروعات المسعودية هي الحمضيات
قرية قبل التهجير
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض الرملية, في السهل الساحلي الأوسط, على بعد 1,5 كلم إلى الشرق من شاطئ البحر, 1,5 كلم إلى الجنوب من نهر العوجا. وكانت تعرف باسم آخر هو صميل, لكنها اكتسبت اسم المسعودية في أوائل القرن العشرين. وفي السبعينات من القرن الماضي, وصفت بأنها قرية عادية مبنية بالطوب والطين, ذات بئر عيمقة وكهف. وكانت منازلها وثيقة التجاور, متكتلة على خط يمتد من الشمال إلى الجنوب. وكان سكانها في معظمه من المسلمين, وكان يقيم فيها عشرون مسيحياً فقط في سنة 1945. في أواسط الأربعينات من هذا القرن, وصل عدد تلامذة المدرسة الابتدائية, التي أنشئت فيها في سنة 1931, إلى 31 تلميذا. وكان أيضا مسجد مبني بقايا بناء قديم, ربما كان كنيسة. وكان سكان القرية يعملون, بصورة أساسية, في زراعة الحمضيات وتربية المواشي, بينما عمل نفر قليل منهم في التجارة والحرف اليدوية وقطاع الخدمات. في سنة 1938, كان سكان المسعودية يزرعون 275 دونما من الأرض بالحمضيات. وقد حمل الضغط الناجم عن توسع تل أبيب كثيرين من السكان على مغادرة المسعودية في سنة 1946.
القرية بعد التهجير
يذكر(تاريخ الهاغاناه) أن المسعودية وافقت على هدنة مع الهاغاناه عقب اجتماع عقد في بيتح تكفا في أواخر سنة 1947. ومع ذلك , فقد كانت أولى القرى التي أخليت في 25 كانون الأول\ ديسمبر 1947. ويذهب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن عملية الإخلاء جرت لأن السكان كانوا يخشون هجوما يهوديا بسبب خطورة موقع قريتهم, التي لم يكن يفصلها عن ضواحي تل أبيب إلا بضع مئات من الأمتار, ولأن الهجمات على القرى العربية كانت تتزايد في ذلك الوقت. ويذكر موريس أن سكانها نزحوا إلى قرية الجماسين المجاورة أولا, حيث انهارت معنويات السكان مع وصول اللاجئين إليها, وأن الجماسين نفسها أخليت كليا في أواسط آذار \ مارس 1948. وقد كانت المنطقة مسرحا لعمليات كثيرة نفذتها قوات الهاغاناه والإرغون في فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع.
القرية اليوم
باتت المنطقة جزءا من تل أبيب. وكل ما تبقى من القرية منزل مهجور كان يملكه محمد بيدس ومنازل أخرى مسكونة من اليهود تعود لعائلة أبو جبارة و أبو عيطة . ويتسم الموقع فضلا عن ذلك, بنبات الصبار والخروع وبعض أشجار النخيل والسرو. وفي الجوار يقع جسر المسعودية ( أو صميل), وهو بناء فولاذي مقنطر. و لا مستعمرات إسرائيلية على أرض القرية, لكن تمدد تل أبيب طغى عليها.
صور من المسعودية (صُميل)
ما تلقى من بعد الهجرة صورة المسعودية
ما تبقى من بعد الهجرة صورة المسعودية
يقوم درويش صرفي، وهور لاجيء ويسكن اليوم في جلجولية بزيارة قريته صميّل مع أبن عمه التي اتى خصيصاً من نابلس. أصبحت القرية اليوم حياَ يهودياَ في مدينة تل ابيب، حيث تعمل بلدية تل ابيب ودائرة العقالات اليوم على هدم الحيّ وبناء بنايات عالية ومكاتب.
ارسال الي حالتك عبر الوتس اب <<<ارسل لصديق
شارك بتعليقك للإضافة
اضف هنا
اعداد وتقديم yafa4you
نشكركم لحسن زيارتكم نجتهد لنقدم كل ما هو جديد تاريخ وثقافة فلسطين وتراثها ضواحى مدينة يافا وقراها المجارة .
لا تنسى المشاركة لتعم الفأدة لجميع
لا تنسى المشاركة لتعم الفأدة لجميع
تعليقات
إرسال تعليق