كانت القرية قائمة على أرض مستوية في السهل الساحلي الأوسط, وكانت طرق عدة تصلها بيافا واللد والرملة. وكان خط سكة الحديد, الممتد بين يافا واللد يمر جنوبي القرية مباشرة, ويقع مطار اللد على بعد 4 كلم الى الجنوب منها. وقد كانت القرية تدعى "يهود" في العهد القديم, وكانت تحت سيطرة قبيلة دان. عُرفت العباسية زمن الرومان باسم يوديا, ودعيت اليهودية في الحقبة ما بعد الرومانية. في سنة 1596, كانت العباسية قرية في ناحية الرملة (لواء غزة), وعدد سكانها 693 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والسمسم, بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل. وذكر الرحالة الشامي المتصوّف البكري الصديقي، الذي جال في المنطقة في أواسط القرن الثامن عشر، أنه زار مقام النبي هودا هناك ومكث في القرية تلبية لدعوة صديق له
قرية العباسية قضاء مدينة يافا فلسطين قبل النكبة
في أواخر القرن الثامن عشر, كان عدد سكان القرية يتراوح بين 800 نسمة و 1000 نسمة وكانت مبنية بالطوب ومحاطة بشجر النخيل. وكان سكانها يتزودون المياه من بركة قريبة. في سنة 1932 أعاد سكانها تسميتها العباسية إكراما لذكرى شيخ يدعى العباس مدفون هناك, وإشارة الى الخلافة العباسية أيضا. وقد كان سكان القرية في ذلك الوقت من المسلمين باستثناء عشرين مسيحيا. وكان فيها مسجدان: أحداهما كبير له مئذنة يبلغ ارتفاعها 21 مترا (وكان قائما وسط القرية أول الأمر), والثاني أصغر منه ويقع في الركن الشمالي الغربي من القرية.
كان في العباسية مدرستان: أحداهما للبنين, والأخرى للبنات. وقد أنشئت مدرسة البنين في سنة 1919, وصارت مدرسة متوسطة في سنة 1941 وبلغ عدد المدرسين فيها 14 مدرساً, وعدد التلامذة 293 تلميذا في ذلك الوقت، وهذا ما جعلها كبرى مدارس القرى في القضاء. وقد ضمّت اليها مساحة 27 دونما من الأرض للتدريب الزراعي. أما مدرسة البنات ففتحت أبوابها في سنة 1943, وكان عدد التلميذات المسجلات فيها 101 في أول الأمر. كما أنشأ سكان العباسية ناديا ثقافيا اجتماعيا, هو النادي العباسي, كان يعنى بمكتبة وبفريق لكرة القدم. يضاف الى ذلك أن الحكومة عيّنت من سكان القرية أعضاء في المجلس البلدي الذي أسس في سنة 1945, وأوكلت إليه مهمة تحسين الخدمات الاجتماعية وتعبيد الطرق.
كان سكان العباسية يكسبون رزقهم, في الأساس من الزراعة ومن جدل الحُصُر المصنوعة من سيقان نبات البردي المجلوبة من مستنقعات بحيرة الحولة. ثم بدأو في أثناء الحرب العالمية الثانية, يعنون بتربية البقر من نوع هولشتاين. في 1944\ 1945, كان ما مجموعه 3879 دونما مخصصاً للحمضيات والموز, و 12348 دونما للحبوب و 1019 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت مياه الري تُجلب من عدة آبار ارتوازية. وكان سكان القرى المجاورة يقصدون سوق السبت الأسبوعية في العباسية, حيث كانوا يشترون ويبيعون المنتوجات الزراعية والحيوانات والنسيج.
إحتلال القرية
نفذت عصابة الإرغون هجوما على القرية في 13 كانون الأول\ديسمبر 1947 (يوم عيد الحانوكاه عند اليهود). وقد جاء في كتاب تاريخ الهاغاناه أن الإرغون, التي كانت تعمل بالتزامن مع عدة غارات متتالية على المدن والقرى الفلسطينية, تسللت الى القرية في أربع عربات وزرعت عبوات ناسفة قرب عدد من المنازل, ثم عادت أدراجها من حيث أتت. وقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز الى أن عدد القتلى بلغ سبعة, وأن سبعة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح خطرة, توفي اثنان منهم لاحقا (طفل في الخامسة من عمره, وامرأة في العشرين), كما أتي الى ذكر إصابة خمسة آخرين في الأيام التي تلت. كما جاء في التقرير أن المهاجمين وعددهم أربعة وعشرون كانوا متنكرين في زي جنود بريطانيين, مضيفا أنهم أطلقوا النار على اليهودية, وفجروا عددا من المنازل, ورموا منازل أخرى بالقنابل اليدوية. وكتب مراسل الصحيفة نفسها أيضا يقول إن مجموعة من المهاجمين أطلقت النار على بعض سكان القرية الجالسين أمام مقهى, بينما وضعت مجموعة أخرى منهم قنابل موقوتة قرب بضعة منازل, ورمت بعض القنابل اليدوية لثني باقي السكان عن التدخل.
ذكرت صحيفة (فلسطين) أن المهاجمين تركوا سيارة مفخخة في القرية, فانفجرت وأدت الى وقوع بعض الإصابات. وورد في رواية الصحفية أن الجنود البريطانيين وصلوا الى المكان في أثناء حدوث العملية, لكنهم لم يتدخلوا إذا إن عملهم اقتصر على تطويق القرية تطويقا جزئيا, وتركوا للمهاجمين طريقا للهرب في الجهة الشمالية للعباسية. وقد أغارت قوة صهيونية على القرية في 24 شباط \ أبريل, إستناداً الى ما ذكرته صحيفة فلسطيني نقلاً عن بلاغ رسمي بريطاني. كما قتل شخصان من القرية عندها مرت سيارة تابعة لشرطة المستعمرات اليهودية مسرعة بالقرية، ورمت قنبلة يدوية.
في أواخر نسيان\ أبريل، باشرت الهاغاناه تنفيذ عملية حَميتس (أنظر بيت دجن, قضاء يافا) التي هدفت الى احتلال بضع قرى الى الجنوب والشرق من يافا, لتعزل المدينة وتيسّر الاستيلاء عليها. كما أن عصابة الإرغون شنت هجوما جبهيا على يافا, بدأ في 25 نيسان\ أبريل 1948. وبعد أربعة أيام سيطر لواء ألكسنروني, التابع للهاغاناه, على المنطقة المحيطة بالعباسية في سياق عملية حَميتس. وقد احتلت الإرغون القرية نفسها في 4 أيار\ مايو, في إطار الخطة العامة للهاغاناه من اجل طرد السكان الفلسطينيين من المنطقة الساحلية بين تل أبيب ومستعمرة زخرون يعقوف اليهودية جنوبي حيفا (أنظر خربة الشونة, قضاء حيفا). وأفاد خبر ورد في صجيفة نيويورك تايمز، أن الهجوم بدأ ليل 3 أيار\ مايو, وأنجزت المرحلة الأولى منه عند الساعة السادسة تقريبا من صباح اليوم التالي. واستنادا الى تاريخ الهاغاناه, فإن قوات الإرغون سيطرت على العباسية لمدة خمسة أسابيع. وقد أُرغمت قوات الإرغون على الانسحاب من القرية في إثر الهجوم المضاد الذي شنه العرب عشية الهدنة الأولى في الحرب (11 حزيران \ يونيو). ثم هاجمت القوات الإسرائيلية المتمركزة في كفرعانة والعباسية، واستمرت المعارك حول القرية، على نحو متقطع، بضعة أيام في أثناء فترة الهدنة, بحسب ما ذكر مراسل صحيفة نيويورك تايمز.
بقيت القرية بعد ذلك في يد العرب مدة شهر. وعندما انتهت الهدنة, وقعت القرية مجددا في يد الإسرائيليين خلال عملية داني في جملة ما سقط من قرى المنطقة الواقعة شرقي يافا. وقد جرى ذلك خلال هجوم شنته وحدات من قوة الحراسة الإسرائيلية في 10 تموز\ يوليو. ويذكر كتاب تاريخ الهاغاناه أن القرية سقطت عمليا من دون قتال، كما تم الاستيلاء على ست قرى مجاورة, في أثناء الهجوم نفسه الذي وصفه تقرير نيورك تايمز بأنه عملية تطويق منسقة مع الهجوم على الرملة واللد. وطُرد سكان القرية, في أرجح الظن في أثناء الهجوم الذي وقع يوم 3 أيار\ مايو.
في 13 أيلول \ سبتمبر 1948 طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن- غوريون, من حكومته أن توافق على تدمير هذه القرية, ذلك بأن القوانين التي كانت سُنت حديثا يومها نصّت على ضرورة موافقة اللجنة الوزارية الخاصة بالأملاك المهجورة على طلبات تدمير القرى. وقد قدم الطلب باسم قائد الجبهة الوسطى, الجنرال تسفي ايلون. ويصف المؤرخ الإسرائيلي بني موريس هذه المرحلة, لكنه لا يبين هل لُبّي الطلب ونفذ تنفيذاً كاملاً أم لا. والدلائل غير المباشرة تدل على انه لم ينفذ، إذ ان الحاكم العسكري تقدم بعد عشرة أيام بتوصية تقضي بإسكان المهاجرين اليهود في القرية, والمرجح إن المقصود إسكانهم في المنازل التي كانت لا تزال قائمة.
القرية اليوم
أنشئت مستعمرة يهود في موقع القرية سنة 1948. وبعد عام واحد, أقيمت مستعمرة مغشيميم شرقي الموقع. كما شُيّدت غَنّي يهودا , وغَنّي تكفا, وسيفون, في السنوات 1951 و 1953 و 1954 على التوالي. وقد أقيمت هذه المستعمرات, ومثلها مطار بن- غوريون, على أراض تابعة للعباسية.
ما زال المسجد الرئيسي ومقام النبي هودا قائمين. أما المسجد فمهجور, وآخذ في التصدع في عدة مواضع منه, وأما المقام فهو مبني بالحجارة وله قبة. وثمة مقهى إسرائيلي يدعى "مقهى تهر" عند مدخل الشارع الرئيسي المعروف بزقاق الرمل. وقد بقيت عدة منازل: بعضها يسكنه اليهود من مستعمرة يهود, وبعضها الآخر مخصص لاستعمالات أخرى. وهناك منزل صالح للسكن مبني بالأسمنت, له سقف مائل وأبواب ونوافذ مستطيلة الشكل, ومدخله مسقوف بصفائح معدنية متموجة. وقد حوّل منزل آخر, مبني بالأسمنت ومؤلف من طبقتين الى مبنى تجاري. ولهذا المبنى أبواب ونوافذ مستطيلة وسقف قرميدي أشبه بخيمة. أما الأراضي المحيطة بموقع القرية فيغطي البناء جزءاً منها فحسب, وأما الباقي فمهمل وتنبت أشجار الصنوبر وشوك المسيح فيه.
عائلات العباسية بتفصيل اكثر
يتألف سكان البلدة من خمس حمائل ينتظم بها كافة السكان وعلى رأس كل حامولة مختار يقوم بتمثيلها لدى الجهات والدوائر الرسمية كما يمثلها في منازعاتها مع الحمائل الأخرى أو أية جهة من خارج البلدة وهذه الحمائل هي الحميدات والدلالشة والبطانجة والمناصرة والمصاروة, وهي بأصولها مختلفة تمثل شريحة حية أو مقطعا عريضا لفئات السكان في مختلف أنحاء البلاد والتي تتألف في مجموعها من مختلف العناصر التي استوطنت البلاد منذ الأزل فأهل فلسطين هم من سلائل الكنعانيين الفلسطينيين وغيره من القبائل السامية القديمة الذين عاشوا فيها باستمرار وبغير انقطاع منذ فجر التاريخ ولمدة تزيد عن أربعة آلاف عام وقد انصهر في العرق الفلسطيني ساكن البلاد عناصر من أجناس أخرى وطئت فلسطين كغزاة وتجار وحجاج وغيرهم مثل المصريين القدماء وسكان وادي الرافدين وهما العنصران اللذان تداولا السيطرة على البلاد لفترات طويلة ومن بعدهم اليونان والرومان والفرس وغيرهم من المحتلين وقبل الفتح الإسلامي تدفقت على البلاد موجات من قبائل عربية جاءت إليها من جزية العرب وهي في معظمها من أصول يمينية قحطا نية مثل قبائل لخم وجذام وعاملة وغيرها من قبائل اليمن فطبعت البلاد بطابع عربي واضح حيث كانوا حينئذ يشكلون الغالبية العظمى من السكان ولما جاء الفتح الإسلامي تدافعت على البلاد موجات أخرى من القبائل العربية مثل قبائل طي وقيس وكنانه لعبت دورا كبيرا في حياة البلاد احتفظ بديانة المسيحية فان البلاد أصبحت بمجموعها عربية كاملة العروبة وتدين بمعظم عناصرها بدين الإسلام فأصبح العرب المسلمون يشكلون الأغلبية الساحقة من سكان البلاد وفي عهود الدول الإسلامية غير العربية التي حكمت البلاد في العصور المتأخرة مثل الأيوبيين والمماليك والأتراك استقر في البلاد أعداد كبيرة من جنود الجيوش الإسلامية وانصهروا بالسكان فأصبحوا جزءا لا يتجزأ من تركيبة الشعب الفلسطيني فنادرا ما تخلو قرية أو مدينة فلسطينية من عناصر مصرية أو كردية أو تركمانية أو مملوكية أو غيرها من العناصر الإسلامية مثل البشناق والأرناؤوط والمغربة وغيرهم. وسكان البلدة هم شريحة حية من عناصر مختلفة سكنت البلاد على مر الأيام والعصور , ففي البلدة من يعود بأصله إلى قبائل عربية مثل لخم وبهراء ومن عناصر من الجيوش الإسلامية مثل المماليك وجيوش محمد على باشا حاكم مصر كما أن منهم من قدم إلى البلدة من قرى ومدن من مختلف أنحاء البلاد جنوبها وشمالها ووسطها , سهلها وجبلها وهذه نبذه عن حمائل البلدة:
1- الحميدات : يعتقد على نطاق واسع أنهم أقدم سكان البلدة وان كان البعض يعتقدون أن حمولة الدلالشه أقدم منهم في ذلك وهؤلاء يستندون في هذا إلى مسكنهم في وسط البلدة . ولكن الأرجح أن الحميدات هم الأقدم وذلك في اعتقادنا لسبب هام وهو أن حمولة الحميدات من أصل مملوكي , وكما هو ثابت تاريخيا فان الاعمار الحديث للبلدة بدأ في عصر المماليك وبالتحديد في عهد الظاهر بيبرس وكما اشرنا في فترة سابقة فان عائلة من أكبر عائلات البلدة لا تزال تحم اسم ( ظاهر ) نسبة للظاهر بيبرس رحمه الله فالبلدة لم يرد لها ذكر في أي من العهود السابقة للعصر المملوكي سواء كان ذلك أيام الفتح الإسلامي أو في العصر الأموي أو العصر العباسي , كما أنه من المعروف أن منطقة السهل الساحلي كانت أثناء الحروب الصليبية ميدانا رئيسيا للصدام بين القوات الصليبية والجيوش الإسلامية ونتيجة لذلك فقد كانت خالية من السكان المسلمين تقريبا طيلة فترة السيطرة الصليبية وقد بدأ الاعمار الحديث للبلاد بعد الانتصارات الكاسحة للمسلمين على القوات الصليبية في عهد الظاهر بيبرس والذي قام بعد انتصاراته الباهرة في الميادين العسكرية بحملة واسعة لاعمار البلاد من حديد فأقطع قواده وفرسانه الإقطاعيات وأعاد اعمار القرى والمدن فعاد الفلاحون إلى قراهم ومزارعهم ودبت في البلاد من جديد . وبعد طرد الصليبيين نهائيا من البلاد واستقرار الحكم الإسلامي فيها أخذ الكثيرون من سكان المناطق الجبلية بالنزول إلى القرى في السهل الساحلي وذلك نظرا لما تتمتع به هذه المناطق الجبلية بالنزول إلى القرى في السهل الساحلي وذلك نظرا لما تتمتع به هذه المناطق من خصوبة ووفرة في الموارد فكانت قريتنا مستقرا لعناصر مملوكية من جيش الظاهر . ومن الجدير بالذكر أن الكثيرين من أفراد هذه الحمولة ما زالوا بعيونهم الزرقاء وشعورهم الشقراء وألوانهم البيضاء بشيرو إلى أصولهم البعيدة . وتتألف هذه الحمولة من عدد من العائلات هي :ظاهر , عبيد , الموسى , العموري , أبو درويش , الطريفي , أبو لاوي , قراقيش , ريان , أبو مجدان ,أبو احميد . آخر مخاتيرهم المرحوم علي أبو لاوي
2- الدلالشة : من أقدم سكان البلدة قدموا إليها من قرية نحف قضاء عكا تتألف من مجموعة من العائلات منها: جبرين , الدليشي , عبد الحفيظ كنش , الحوراني , الدريني , اسماعيل , خير الدين , أبو عصبة , باكير , قدوم , الحتة , وطه , وعائلة كنعان , وابو رحمة . آخر مخاتيرهم المرحوم يونس رباح الحوراني.
3- البطانجة : تميميون من بني عبد الدار رهط الصحابي المعروف تميم الداري من قبيلة لخم العربية والتي نزلت فلسطين قبل الفتوحات الإسلامية لهم أقارب في يازور والخليل ونابلس والكرك واربد والسلط وأنحاء مختلفة من البلاد . ومن قصة هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه أنه وذويه كانوا يسكنون مدينة حبرون ( الخليل) وبيت عانون قبل ظهور الإسلام وكان رحمه الله يدين بالنصرانية فلما ظهرت دعوة الإسلام قدم مع أخيه نعيم بن أوس الداري ونفر من أهله وذويه إلى المدينة حيث أعلنوا إسلامهم فرحب بهم الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم ترحيب فطلبوا منه عليه السلام أن يقطعهم البلد الذي يسكنون عندما يفتح الله عليهم البلاد فأقطعهم مدينة حبرون ( الخليل ) والمرطوم وبيت عانون وبيت إبراهيم وما فيهن وقد ورد نص الانطاء في كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل لقاضي القضاة مجير الدين الحنبلي كما يلي : ( هذا ما أنطاه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لتميم الداري وإخوته حبرون والمرطوم وبيت عانون وبيت إبراهيم وما فيهن نطية بت بينهم وفذت بينهم وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم فمن آذاهم آذاه الله , فمن آذاهم لعنه الله ) شهد عتيق بن أبي قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكتب على بن أبي طالب وشهد . في عام 878 ه نشبت في بلاد الخليل فتنة بين الصف التميمي ( العائلات التميمة ) والصف الكردي ( العائلات الكردية ) امتد لهيبها ليشمل معظم أنحاء جبل الخليل فتدخلت السلطات وأبعدت الكثيرين من أنصار الطرفين فتفرقوا في أنحاء البلاد وفي جهات شتى منها نابل والكرك ودير نظام وأنحاء أخرى من فلسطين وشرق الأردن . وفي المأثورات الشعبية أن أخوين منهم هما اسمير واعمير نزلوا القرية جاؤوها من قرية نحف قضاء عكا ( نفس القرية التي جاء منها أجداد حمولة الدرالاشه) , كما نزل أقارب لهم
قرية يازور بجوار يافا
والتميميون هذه الأيام ينتشرون في بقاع كثيرة من فلسطين والأردن في مدينة الخليل مقرهم الرئيسي ونابلس والكرك واربد والسلط ودير نظام والعباسية ويازور وغيرها من البلدن . تتألف حمولة البطانجة: إبراهيم , جاد الله , عليان , ابو حليمة , أبو صبيح , داود , ملك , أبو نصرة , أبو أصفر , الغبيش , أبو زيد , الحنطي , منصور , أبو ارشيد , الهرش , الجبلي , القصاص , حمزة , أبو داود , الحاج اسماعيل مرشد , غليظ , والمشني . آخر مخاتيرها المرحوم المجاهد ( زكي عبد الرحيم _ ابو حيدر)
4- المناصره : حمولة كبيرة أخرى نزلت البلدة من دير دبوان قضاء رام الله والتي كانوا قد قدموا إليها من منطقة بصرى الشام بحوران وهم في فعظمهم ينتسبون إلى قبيلة بهراء العربية قبيلة الصحابي المشهور المقداد بن عمرو فارس الإسلام وصاحب المواقف المشهورة في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة الإسلام فهو صاحب القول المأثور يوم أحد حين طلب عليه السلام من أصحابه أن يحددوا مواقفهم من محاربة المشركين فقام المقداد رضي الله عنه وقال قولته المشهورة : ( والله ما نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون بل نقول لك اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون) فسر منه الرسول صلى الله عليه واله وسلم دعا له . من عائلات هذه الحمولة : مقدادي , أبو حاكمه , أبو يوسف , حمدان ( الامريكاني , الشعر الطنايب , أبو تراب ) , عرار , الأغبش , نوفل , طه الموسى , البدوي , عبد الحميد , الشيخ , أبو عرقوب , فرح , أبو زينة , عودة الله , علي اليعقوب , فدورة , أبو زايد , شحادة . آخر مخاتيرهم المرحوم عبدالله رشيد رحمه الله
5- المصاروه : أحدث حمائل البلدة نزلوها أثناء حملة إبراهيم باشا على بلاد الشام سنة 1830 م من عائلاتها شلبايه , البياري , الناطور , أبو خاطر , الشيخ الشبراوي ,الشيخ خليل , الهودلي , بامية , الحجة , أبو عرمان , السيد , أبو سند ,العدلي , العقيلي , سرسك . آخر مخاتيرهم المرحوم خميس الحجة . ومن الجدير بالذكر في هذا لمقام أن إبراهيم باشا أحضر معه عند مجيئه لبلاد الشام بضعة ألاف من العائلات المصرية بحجة خدمة الجيش المصري ومن ثم توطينهم في المنطقة من أجل تثبيت ذلك الحكم من ناحية واعمار القرى المهجورة وتنفيذ سياسة الإصلاح الزراعي التي انتهجها لتفعيل دور الأراضي في العائدات الضريبية من ناحية أخرى وقد أقامت هذه العائلات مع ستة آلاف فرح مصري من محافظة الشرقية كانوا قد هربوا من حملات التجنيد إلى ولاية صيدا ودخلوا تحت لواء واليها عبد الله باشا الخز ندار ويلاحظ أن استيطانهم لم يقتصر على إقليم بحد ذاته من متصرفية القدس وإنما طال جميع الأقاليم من سهول وجبال. غير أن تركيزهم يبدو واضحا في إقليم السهل الساحلي حيث تكاد لا تخلو قرية من قرى السهل الساحلي من حمولة من المصريين حيث أصبحوا يشكلون جزءا هاما من التركيبة السكانية في هذا الإقليم.
القرية اليوم
أنشئت مستعمرة يهود في موقع القرية سنة 1948. وبعد عام واحد, أقيمت مستعمرة مغشيميم شرقي الموقع. كما شُيّدت غَنّي يهودا , وغَنّي تكفا, وسيفون, في السنوات 1951 و 1953 و 1954 على التوالي. وقد أقيمت هذه المستعمرات, ومثلها مطار بن- غوريون, على أراض تابعة للعباسية.
ما زال المسجد الرئيسي ومقام النبي هودا قائمين. أما المسجد فمهجور, وآخذ في التصدع في عدة مواضع منه, وأما المقام فهو مبني بالحجارة وله قبة. وثمة مقهى إسرائيلي يدعى "مقهى تهر" عند مدخل الشارع الرئيسي المعروف بزقاق الرمل. وقد بقيت عدة منازل: بعضها يسكنه اليهود من مستعمرة يهود, وبعضها الآخر مخصص لاستعمالات أخرى. وهناك منزل صالح للسكن مبني بالأسمنت, له سقف مائل وأبواب ونوافذ مستطيلة الشكل, ومدخله مسقوف بصفائح معدنية متموجة. وقد حوّل منزل آخر, مبني بالأسمنت ومؤلف من طبقتين الى مبنى تجاري. ولهذا المبنى أبواب ونوافذ مستطيلة وسقف قرميدي أشبه بخيمة. أما الأراضي المحيطة بموقع القرية فيغطي البناء جزءاً منها فحسب, وأما الباقي فمهمل وتنبت أشجار الصنوبر وشوك المسيح فيه.
عائلات العباسية بتفصيل اكثر
يتألف سكان البلدة من خمس حمائل ينتظم بها كافة السكان وعلى رأس كل حامولة مختار يقوم بتمثيلها لدى الجهات والدوائر الرسمية كما يمثلها في منازعاتها مع الحمائل الأخرى أو أية جهة من خارج البلدة وهذه الحمائل هي الحميدات والدلالشة والبطانجة والمناصرة والمصاروة, وهي بأصولها مختلفة تمثل شريحة حية أو مقطعا عريضا لفئات السكان في مختلف أنحاء البلاد والتي تتألف في مجموعها من مختلف العناصر التي استوطنت البلاد منذ الأزل فأهل فلسطين هم من سلائل الكنعانيين الفلسطينيين وغيره من القبائل السامية القديمة الذين عاشوا فيها باستمرار وبغير انقطاع منذ فجر التاريخ ولمدة تزيد عن أربعة آلاف عام وقد انصهر في العرق الفلسطيني ساكن البلاد عناصر من أجناس أخرى وطئت فلسطين كغزاة وتجار وحجاج وغيرهم مثل المصريين القدماء وسكان وادي الرافدين وهما العنصران اللذان تداولا السيطرة على البلاد لفترات طويلة ومن بعدهم اليونان والرومان والفرس وغيرهم من المحتلين وقبل الفتح الإسلامي تدفقت على البلاد موجات من قبائل عربية جاءت إليها من جزية العرب وهي في معظمها من أصول يمينية قحطا نية مثل قبائل لخم وجذام وعاملة وغيرها من قبائل اليمن فطبعت البلاد بطابع عربي واضح حيث كانوا حينئذ يشكلون الغالبية العظمى من السكان ولما جاء الفتح الإسلامي تدافعت على البلاد موجات أخرى من القبائل العربية مثل قبائل طي وقيس وكنانه لعبت دورا كبيرا في حياة البلاد احتفظ بديانة المسيحية فان البلاد أصبحت بمجموعها عربية كاملة العروبة وتدين بمعظم عناصرها بدين الإسلام فأصبح العرب المسلمون يشكلون الأغلبية الساحقة من سكان البلاد وفي عهود الدول الإسلامية غير العربية التي حكمت البلاد في العصور المتأخرة مثل الأيوبيين والمماليك والأتراك استقر في البلاد أعداد كبيرة من جنود الجيوش الإسلامية وانصهروا بالسكان فأصبحوا جزءا لا يتجزأ من تركيبة الشعب الفلسطيني فنادرا ما تخلو قرية أو مدينة فلسطينية من عناصر مصرية أو كردية أو تركمانية أو مملوكية أو غيرها من العناصر الإسلامية مثل البشناق والأرناؤوط والمغربة وغيرهم. وسكان البلدة هم شريحة حية من عناصر مختلفة سكنت البلاد على مر الأيام والعصور , ففي البلدة من يعود بأصله إلى قبائل عربية مثل لخم وبهراء ومن عناصر من الجيوش الإسلامية مثل المماليك وجيوش محمد على باشا حاكم مصر كما أن منهم من قدم إلى البلدة من قرى ومدن من مختلف أنحاء البلاد جنوبها وشمالها ووسطها , سهلها وجبلها وهذه نبذه عن حمائل البلدة:
1- الحميدات : يعتقد على نطاق واسع أنهم أقدم سكان البلدة وان كان البعض يعتقدون أن حمولة الدلالشه أقدم منهم في ذلك وهؤلاء يستندون في هذا إلى مسكنهم في وسط البلدة . ولكن الأرجح أن الحميدات هم الأقدم وذلك في اعتقادنا لسبب هام وهو أن حمولة الحميدات من أصل مملوكي , وكما هو ثابت تاريخيا فان الاعمار الحديث للبلدة بدأ في عصر المماليك وبالتحديد في عهد الظاهر بيبرس وكما اشرنا في فترة سابقة فان عائلة من أكبر عائلات البلدة لا تزال تحم اسم ( ظاهر ) نسبة للظاهر بيبرس رحمه الله فالبلدة لم يرد لها ذكر في أي من العهود السابقة للعصر المملوكي سواء كان ذلك أيام الفتح الإسلامي أو في العصر الأموي أو العصر العباسي , كما أنه من المعروف أن منطقة السهل الساحلي كانت أثناء الحروب الصليبية ميدانا رئيسيا للصدام بين القوات الصليبية والجيوش الإسلامية ونتيجة لذلك فقد كانت خالية من السكان المسلمين تقريبا طيلة فترة السيطرة الصليبية وقد بدأ الاعمار الحديث للبلاد بعد الانتصارات الكاسحة للمسلمين على القوات الصليبية في عهد الظاهر بيبرس والذي قام بعد انتصاراته الباهرة في الميادين العسكرية بحملة واسعة لاعمار البلاد من حديد فأقطع قواده وفرسانه الإقطاعيات وأعاد اعمار القرى والمدن فعاد الفلاحون إلى قراهم ومزارعهم ودبت في البلاد من جديد . وبعد طرد الصليبيين نهائيا من البلاد واستقرار الحكم الإسلامي فيها أخذ الكثيرون من سكان المناطق الجبلية بالنزول إلى القرى في السهل الساحلي وذلك نظرا لما تتمتع به هذه المناطق الجبلية بالنزول إلى القرى في السهل الساحلي وذلك نظرا لما تتمتع به هذه المناطق من خصوبة ووفرة في الموارد فكانت قريتنا مستقرا لعناصر مملوكية من جيش الظاهر . ومن الجدير بالذكر أن الكثيرين من أفراد هذه الحمولة ما زالوا بعيونهم الزرقاء وشعورهم الشقراء وألوانهم البيضاء بشيرو إلى أصولهم البعيدة . وتتألف هذه الحمولة من عدد من العائلات هي :ظاهر , عبيد , الموسى , العموري , أبو درويش , الطريفي , أبو لاوي , قراقيش , ريان , أبو مجدان ,أبو احميد . آخر مخاتيرهم المرحوم علي أبو لاوي
2- الدلالشة : من أقدم سكان البلدة قدموا إليها من قرية نحف قضاء عكا تتألف من مجموعة من العائلات منها: جبرين , الدليشي , عبد الحفيظ كنش , الحوراني , الدريني , اسماعيل , خير الدين , أبو عصبة , باكير , قدوم , الحتة , وطه , وعائلة كنعان , وابو رحمة . آخر مخاتيرهم المرحوم يونس رباح الحوراني.
3- البطانجة : تميميون من بني عبد الدار رهط الصحابي المعروف تميم الداري من قبيلة لخم العربية والتي نزلت فلسطين قبل الفتوحات الإسلامية لهم أقارب في يازور والخليل ونابلس والكرك واربد والسلط وأنحاء مختلفة من البلاد . ومن قصة هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه أنه وذويه كانوا يسكنون مدينة حبرون ( الخليل) وبيت عانون قبل ظهور الإسلام وكان رحمه الله يدين بالنصرانية فلما ظهرت دعوة الإسلام قدم مع أخيه نعيم بن أوس الداري ونفر من أهله وذويه إلى المدينة حيث أعلنوا إسلامهم فرحب بهم الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم ترحيب فطلبوا منه عليه السلام أن يقطعهم البلد الذي يسكنون عندما يفتح الله عليهم البلاد فأقطعهم مدينة حبرون ( الخليل ) والمرطوم وبيت عانون وبيت إبراهيم وما فيهن وقد ورد نص الانطاء في كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل لقاضي القضاة مجير الدين الحنبلي كما يلي : ( هذا ما أنطاه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لتميم الداري وإخوته حبرون والمرطوم وبيت عانون وبيت إبراهيم وما فيهن نطية بت بينهم وفذت بينهم وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم فمن آذاهم آذاه الله , فمن آذاهم لعنه الله ) شهد عتيق بن أبي قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكتب على بن أبي طالب وشهد . في عام 878 ه نشبت في بلاد الخليل فتنة بين الصف التميمي ( العائلات التميمة ) والصف الكردي ( العائلات الكردية ) امتد لهيبها ليشمل معظم أنحاء جبل الخليل فتدخلت السلطات وأبعدت الكثيرين من أنصار الطرفين فتفرقوا في أنحاء البلاد وفي جهات شتى منها نابل والكرك ودير نظام وأنحاء أخرى من فلسطين وشرق الأردن . وفي المأثورات الشعبية أن أخوين منهم هما اسمير واعمير نزلوا القرية جاؤوها من قرية نحف قضاء عكا ( نفس القرية التي جاء منها أجداد حمولة الدرالاشه) , كما نزل أقارب لهم
قرية يازور بجوار يافا
والتميميون هذه الأيام ينتشرون في بقاع كثيرة من فلسطين والأردن في مدينة الخليل مقرهم الرئيسي ونابلس والكرك واربد والسلط ودير نظام والعباسية ويازور وغيرها من البلدن . تتألف حمولة البطانجة: إبراهيم , جاد الله , عليان , ابو حليمة , أبو صبيح , داود , ملك , أبو نصرة , أبو أصفر , الغبيش , أبو زيد , الحنطي , منصور , أبو ارشيد , الهرش , الجبلي , القصاص , حمزة , أبو داود , الحاج اسماعيل مرشد , غليظ , والمشني . آخر مخاتيرها المرحوم المجاهد ( زكي عبد الرحيم _ ابو حيدر)
4- المناصره : حمولة كبيرة أخرى نزلت البلدة من دير دبوان قضاء رام الله والتي كانوا قد قدموا إليها من منطقة بصرى الشام بحوران وهم في فعظمهم ينتسبون إلى قبيلة بهراء العربية قبيلة الصحابي المشهور المقداد بن عمرو فارس الإسلام وصاحب المواقف المشهورة في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة الإسلام فهو صاحب القول المأثور يوم أحد حين طلب عليه السلام من أصحابه أن يحددوا مواقفهم من محاربة المشركين فقام المقداد رضي الله عنه وقال قولته المشهورة : ( والله ما نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون بل نقول لك اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون) فسر منه الرسول صلى الله عليه واله وسلم دعا له . من عائلات هذه الحمولة : مقدادي , أبو حاكمه , أبو يوسف , حمدان ( الامريكاني , الشعر الطنايب , أبو تراب ) , عرار , الأغبش , نوفل , طه الموسى , البدوي , عبد الحميد , الشيخ , أبو عرقوب , فرح , أبو زينة , عودة الله , علي اليعقوب , فدورة , أبو زايد , شحادة . آخر مخاتيرهم المرحوم عبدالله رشيد رحمه الله
5- المصاروه : أحدث حمائل البلدة نزلوها أثناء حملة إبراهيم باشا على بلاد الشام سنة 1830 م من عائلاتها شلبايه , البياري , الناطور , أبو خاطر , الشيخ الشبراوي ,الشيخ خليل , الهودلي , بامية , الحجة , أبو عرمان , السيد , أبو سند ,العدلي , العقيلي , سرسك . آخر مخاتيرهم المرحوم خميس الحجة . ومن الجدير بالذكر في هذا لمقام أن إبراهيم باشا أحضر معه عند مجيئه لبلاد الشام بضعة ألاف من العائلات المصرية بحجة خدمة الجيش المصري ومن ثم توطينهم في المنطقة من أجل تثبيت ذلك الحكم من ناحية واعمار القرى المهجورة وتنفيذ سياسة الإصلاح الزراعي التي انتهجها لتفعيل دور الأراضي في العائدات الضريبية من ناحية أخرى وقد أقامت هذه العائلات مع ستة آلاف فرح مصري من محافظة الشرقية كانوا قد هربوا من حملات التجنيد إلى ولاية صيدا ودخلوا تحت لواء واليها عبد الله باشا الخز ندار ويلاحظ أن استيطانهم لم يقتصر على إقليم بحد ذاته من متصرفية القدس وإنما طال جميع الأقاليم من سهول وجبال. غير أن تركيزهم يبدو واضحا في إقليم السهل الساحلي حيث تكاد لا تخلو قرية من قرى السهل الساحلي من حمولة من المصريين حيث أصبحوا يشكلون جزءا هاما من التركيبة السكانية في هذا الإقليم.
اعداد البحث yafa4you
اعداد وتقديم ينبوع الفكر والثقافة
يافا yafa4you
نشكركم لحسن متابعتكم
فضلأ مشاركة لتعم الفأدة لجميع
تعليقات
إرسال تعليق