تستعد الإدارة الأميركية لطرح خطة السلام التي ترعاها واشنطن المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، في وقت لاحق من شهر نيسان/ أبريل الجاري،
وذلك بعد ضمان فوز رئيس الحكومة الإسرائيلية،
بنيامين نتنياهو، بالانتخابات البرلمانية التي أجريت أول أمس، الثلاثاء
وذلك بعد ضمان فوز رئيس الحكومة الإسرائيلية،
بنيامين نتنياهو، بالانتخابات البرلمانية التي أجريت أول أمس، الثلاثاء
جاء ذلك بحسب ما نقلت "إيه بي سي نيوز" (ABC News)، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة على مضمون الخطة، والتي قالت إنه سيتم طرحها نهاية نيسان/ أبريل المقبل وربما قبل الإعلان الرسمي عن تشكيل حكومة إسرائيلية.
وأطلع الفريق المسؤول عن صياغة الخطة، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على تفاصيلها خلال الفترة الماضية، فيما أكدت مصادر "إيه بي سي نيوز" أن نص الخطة الأميركية يظل سرا يخضع لتكتم شديد، حتى داخل البيت الأبيض، ولم يطلع عليه سوى أربعة أشخاص في الإدارة الأميركية بالكامل.
يشار إلى فريق ترامب الذي يشرف على صياغة الخطة، هم صهره جاريد كوشنر، المبعوث الخاص جيسون غرينبلات وسفير واشنطن في تل أبيب ديفيد فريدمان.
وبحسب المصادر فإن الإدارة الأميركية لم تشارك النص النهائي للخطة الأميركية، حتى مع حلفائها المقربين المعنيين بالموضوع، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب المصادر فإنه رغم أن مسؤولي البيت الأبيض يدركون التوقيت المعقد لموعد إعلان الخطة، خاصة في فترة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، لكنهم يفترضون أن التوقيت هو الصحيح وقد يقدم فرصة لقيادة إسرائيل للموافقة على الخطة التي عملت واشنطن على إعدادها في العامين الأخيرين.
وفيما أكدت المصادر أن الإدارة الأميركي ستعلن عن "صفقة القرن" قبل نهاية الشهر الجاري، لفتت إلى أن إدارة ترامب، تدرس بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثر على موعد طرحها، منها عطلة عيد الفصح وشهر رمضان.
هذا وأشارت تقرير لـ"نيويورك تايمز" إلى أن الكشف عن الصفقة سيجرى فى منتصف أو أواخر شهر حزيران/ يونيو المقبل، أي بعد نهاية شهر رمضان، إلا أنهم ألمحوا إلى أن ذلك قد يتأخر في حال حدوث تطورات في المنطقة