الطالبة السورية ( سارة عطري ) .. حكاية من حكايات التفوّق في الثانوية العامة في المملكة الأردنية الهاشمية مورِس بحقّها آفة التجاهل المتعمّد لقضية تفوقها فأنصفها رواد مواقع التواصل الإجتماعي .
حصلت الطالبة السورية سارةعطري على علامة متفوقة في الثانوية العامّة في المملكة الأردنية فكانت جديرةً بإعتلاء اسمها قوائم المتفوقين .
إلا أن المسؤولين في السفارة السورية تعمّدوا تجاهل قضيتها إذ قاموا بنشر قائمة المتفوقين بالثانوية العامة من الجالية السورية بالأردن متعمّدين تجاهل ذكر اسمها ، وتعمّد الإئتلاف الوطني السوري تكريم الطلبة متجاهلين لها من جانبٍ آخر .
فما كان من النشطاء إلا أن يكون لهم رأي آخر عبر مواقع التواصل الإجتماعي بنشر خبر تفوّقها متّحدين في وجه أي تصرّف عنصري من شأنه أن يقلل من هذا التفوّق على غرار العشرات ممّن ملأت مواقع التواصل والشاشات والفضاء الإلكتروني نبأ تفوّقهم
فرغم حرقة الغربة وويلات الحنين للوطن حصلت سارة على معدّل (98.9%) في اجواء دراسيّة مليئة بالمشقّات والظروف الصعبة .
كيف لا وهي الحافظة لكتاب الله تعالى عن ظهر قلب فاستخلصت المِنحة من وسط المحنة .
كان تعقيب سارة حول الأمر بأن حدود الأوطان كاذبة وأن اوطاننا في قلوبنا وأن هذا العلم بمسؤولية حمله تكليفٌ لا تشريف وعلينا أن نرقى لنبني آمالنا .
تعليقات
إرسال تعليق