مدينة الرملة
تقع الرملة على الطريق القديمة بين يافا والقدس ولذلك كانت موقعا استراتيجيا مهما وأصبحت مركزا إداريا للمنطقة بعد تأسيسها بقليل. بين 1949 و1967 كانت طريق الرملة الطريق الوحيدة بين المركز التجاري
المتواصل بين القرى التي تقع على خط يافا الرملة القدس
وهي مركز لقضاء الرملة تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد 20كم، هدمت القرية عام 1948م وغالبية سكانها طردوا من أراضيهم وبيوتهم وبقي فيها العدد القليل من السكان لا يتجاوز عدة مئات، بقيت المدينة باسم (رملة) واحتل اليهود المهاجرون بيوت الفلسطينيين وسكنوها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 7312 نسمة منهم 35 يهودياً، وعام 1931م حوالي 11222 نسمة منهم فقط 5 يهود، ارتفع إلى 16760 نسمة عام 1945م .
مدينة أسسها الأمويون، عاشت تحت راية الحكم الإسلامي في عهد العباسيين والفاطميين وغيرهم، وظلت كذلك إلى أن وقعت تحت السيطرة الصليبية، قبل أن يحررها الظاهر بيبرس المملوكي عام 1261. بعد سقوط العثمانيين وقعت الرملة تحت الانتداب البريطاني ثم الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.تقع الرملة على الطريق القديمة بين يافا والقدس ولذلك كانت موقعا استراتيجيا مهما وأصبحت مركزا إداريا للمنطقة بعد تأسيسها بقليل. بين 1949 و1967 كانت طريق الرملة الطريق الوحيدة بين المركز التجاري
المتواصل بين القرى التي تقع على خط يافا الرملة القدس
وهي مركز لقضاء الرملة تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد 20كم، هدمت القرية عام 1948م وغالبية سكانها طردوا من أراضيهم وبيوتهم وبقي فيها العدد القليل من السكان لا يتجاوز عدة مئات، بقيت المدينة باسم (رملة) واحتل اليهود المهاجرون بيوت الفلسطينيين وسكنوها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 7312 نسمة منهم 35 يهودياً، وعام 1931م حوالي 11222 نسمة منهم فقط 5 يهود، ارتفع إلى 16760 نسمة عام 1945م .
معالم مدينة الرملة
معالم المدينة العربية والإسلامية لا تزال قائمة رغم سياسات التهويد
المسجد الأبيض في الرملة أو المسجد الكبير مسجد أثري يعود بناؤه للعهد الأموي في فلسطين، يقع في البلدة القديمة لمدينة الرملة الفلسطينية - . أمر ببناءه الخليفة عمر بن عبد العزيز عام 720 م بعد فتح فلسطين وبلاد الشام كلها، وبعد أن أصبحت الرملة أحد المراكز المهمة للجيوش المسلمة الفاتحة والمتجهة إلى مصر. أعيد بناء المسجد مرة أخرى في عهد المماليك. لم يبق اليوم من المسجد سوى المئذنة الكبيرة،
تاريخ مدينةالرملة
الرملة هي إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي الأموي، والفضل في إقامتها يعود إلى سليمان بن عبد الملك الذي أنشأها عام 715 هجرية وجعلها مقر خلافته.أصبحت المدينة في عهد العباسيين تابعة لولاية الشام ثم تعاقبت على حكمها دول عديدة كالطولونيين والقرامطة ثم الفاطميين.
احتلها الصليبيون في عام 1099 واستعادها المسلمون في عام 1102، واحتلت مرة أخرى من قبل الصليبيين ثم استردها صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين في عام 1187، ثم عادت لحكم الصليبين في عام 1204، وظلت كذلك حتى حررها الظاهر بيبرس المملوكي في عام 1261.
خضعت المدينة للسيطرة العثمانية عام 1547، وتعرضت للاحتلال الفرنسي فترة قصيرة من الزمن على يد نابليون بونابرت إبان الحملة الفرنسية الشهيرة على مصر والشام.
بعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، وقعت الرملة كغيرها من مدن فلسطين تحت الانتداب البريطاني. وقد هجّر الكثير من سكان هذه المدينة العربية قسراً بعد احتلال المدينة من قبل الجيش الإسرائيلي في يوليو/حزيران 1948.
الموقع الجغرافي للرملة
تتجلى أهمية المدينة -التي نسبت تسميتها إلى الرمال التي كانت تحيط بها- في بعدين أساسين، فهي زمن السلم موقع تجاري بامتياز، وفي زمن الحرب تعتبر الرملة ممرا إستراتيجيا يصل يافا (الساحل) بالقدس (الجبل) ويربط شمال السهل الساحلي بجنوبه.اقتصاد الرملة
لا يختلف اقتصاد المدينة عن بقية مدن المنطقة القريبة التي تعتمد بالأساس على الفلاحة حيث تنتشر في سهول المدينة أشجار الزيتون والحبوب والخضروات.كما في بيت دجن والسافرية واراضي الحمضيات .
وقد صادرت الحكومة الإسرائيلية مساحات زراعية شاسعة من ملاكها العرب، وقامت باستغلالها في زراعة الفواكه والحمضيات.في غضون النكبة الفلسطينية عام ١٩٤٨
الأثار والمعالم في الرملة
جانب من الآثار العربية المنسية بمدينة الرملةكما تعد المدينة اليوم مركزا تجاريا وسياحيا حيث تزدحم بالأسواق العامرة وتعرف نشاطا لافتا لتبادل البضائع مع مختلف المناطق القريبة.
معالم أثريةفي الرملة
تضم الرملة العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها بقايا قصر سليمان بن عبد الملك، والجامع الكبير.
كما تشتهر المدينة ببركة العنزية الموجودة شمال غرب الرملة بحوالي كيلومتر واحد، بالإضافة إلى الجامع الأبيض ومئذنته، وقبر الفضل بن العباس،
الرملة معالم بركة العنزية رملة ( الاقواس)
مجمع ارضي للماء موجود في مدينة الرملة بني زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد وقد تم بناءه عام 789م وتعتبر البركة احد اهم مجمعات الماء في المدينة حيث جلبت اليها الماء من منطقه تل ابو شوشة شرقي الرملة ولتخزن داخل تجمعات ضخمة كما هو حال بركة العنزية.عرفت البركة باسم بركة العنزية كما واشتهرت ببركة الاقواس حيث تميزت باقواسها ذات الرأس المحدد .
تعتبر البركة بناء متين والتي صمدت في وجه الهزات الارضية العديدة وقد استعملت حتى منتصف القرن الحادي عشر وتحديدا 1068م حيث دمر محيط البركه واصبحت خارج نطاق المدينة ليتم الاستغناء عنها وتركها .
"الرملة بركة الاقواس اليوم "تم معالجة البركة زمن الانتداب البريطاني وفي عام 1960 قامت بلدية الرملة بتنظيف البركة وحولتها لموقع سياحي وقد ملئت بالماء ووضعت فيها القوارب.
يبلغ حجم البركة اكثر من 400م2 , اضلاعه غير متوازية حيث بلغ طول الضلع الشمالي 24م والجنوبي 20 م وقد تم تغطيتها ب 6 اقواس والتي حملت بواسطة 15 عمود.كما ووجدت فتحات انتشال الماء في اعلى البركة.
الرملة قصر سليمان بن عبد الملك
بلاضافة الي معالم وبقايا في مدينة الرملة ومنهاقصر سليمان بن عبد الملك، والجامع الكبير، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1كم، والجامع الأبيض ومئذنته، وقبر الفضل بن العباس، ومقام النبي صالح.
بقاية القصر والمقبرة الرملة |
اعداد النشر موقع يافا yafa4you ينبوع الفكر والثقافة
فضلآ ضع بصمتك شارك
تعليقات
إرسال تعليق