القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الاخبار

نكبةيافا |يافا ايام ٢٦-٢٨ نيسان / أبريل 1948

نكبة يافا | احتلال يافا | تمر يافا في هذة الأيام ذكرة  ايام ٢٦-٢٨ نيسان / أبريل 1948



هجر اهلها غصبآ ومع حلول أقتراب ذكرى النكبة الفلسطينية ال٧٢ . نستوفيكم بأبرز
ألاحداث حين  
احتلال يافا يوم 26 نيسان / أبريل 1948، والتي أطلقت عليها "عملية درور"، ونتج عنها تهجير معظم سكان المدينة العرب الفلسطينيون ، 





يافا التي كانت متواجدة بقوة على خارطة نضال الشعب الفلسطيني، من أجل تحقيق مطالبه العادلة، فمنها انطلقت مظاهرات وإضرابات وانتفاضات كبيرة، كان لها أكبر الأثر على مسيرة الثورة الفلسطينية، نأتي على ذكرها في هذه الحلقة.

صورة نادرة أثناء احتلال يافا وأثار القصف والهدم 



هجمات نكبة يافا ١٩٤٨م
لم تمرّ 24 ساعة على صدور قرار التقسيم قبل أن يضطر الفلسطينيون الى نشر القنّاصة والتصدّي للهجمات التي نفّذها الصهاينة. وبحسب مزاعم
“المنظمة العسكريّة القوميّة” (تُختصر “إتسل”)، فإنّ المقاومة الفلسطينيّة شنّت هجماتها من مختلف الجهات المحيطة في مدينة يافا منها قاوم ثوار المنشية وقرية سلمة الباسلة ومن الجنوب تل الريش التي أسفرت الهجمات عليها عدد من المرات الا ان أنفصلت يافا 
عن باقي القرى المجاوة لها . وعدم وصول الذخيرة والمعتادات التي كانت بيدهم لنصرة بلدهم يافا . 
قاوم أهالي سلمة بدعم القرى التي باشرت بمطالب الثوار في يافا . الا ان تفجير المداخل وأغلاقها وأعلان سقوط يافا. لن يكن سهلآ .

يافا يوم 26 نيسان / أبريل 1948
هاجمت “اتسل” يافا من اتجاهين على مدار يومين، وأمطرت المدينة بقذائف الهاون بشكل متواصل على مدار ثلاثة أيام. في أول يومين من القصف، قُذف مركز المدينة بتسعة أطنان من المتفجرات، وكان هدف القصف – بحسب قائد عمليات “اتسل” آنذاك عميحاي فايغلين ـ هو شلّ حركة المدافعين، وكسر روح المقاومة لديهم، وإجبار السكان المدنيين على الهرب بشكلٍ جماعيّ.وترك بيوتهم
مثل هذا اليوم سقوط يافا
انفصلت يافا من القرى المجاورة لها لسند مقاومتها

تصدّى المدافعون عن يافا للهجوم المكثّف العنيف، وكان من بينهم متطوعون وفدوا من اليمن والعراق. في النهار، كانت “اتسل” تواصل هجومها. وفي الليل، كانت تعود لدفن قتلاها. في نهاية اليوم الثاني من القتال، استدعى بيغين قادة القوّة المهاجمة وخاطبهم بالقول: “حاولنا ولم نستطع، لقد تصدّت لنا قوات تفوقنا عدداً، هذا ليس عاراً، فلننتظر فرصةً أخرى”

حصار يافا واحتلالها عام ١٩٤٨م
خلال احتلال يافا، تضرّرت بيوت كثيرة، وجزءٌ منها دُمّر بالكامل. ومن أبرزها المنشية التي دمرت البيوت التي هجرها غالبية أهلها .حلّ فيها مكانهم مستوطنون يهود. وتم إعلان المدينة منطقة عسكرية مغلقة، فبقيت منازل كثيرة بلا سكّان. في شهر حزيران /يونيو 1948،، دخل المدينة جنودٌ وضباطٌ مع أسرهم، واحتلوا أجمل منازلها. بعدها، وصلت “الهجرة اليهودية الكبرى” التي رفعت عدد اليهود من 650.000 ألف نسمة إلى 1.300.000، جزءٌ من هؤلاء تم إسكانه في البيوت المدمرة التي تم إصلاحها أو تلك التي تم بناؤها في يافا. ومع مرور الوقت، تمّ تدمير ما تبقى من منازل خالية بالتدريج. شُيّدت مكانها عمارات سكنية، وتمّ إسكان عدد كبير من الأسر البلغارية في تلك العمارات التي أُطلق عليها لاحقاً اسم “يافا الجديدة”. 
     نكبةيافا |يافا ايام ٢٦-٢٨ نيسان / أبريل 1948


شاهد الفيديو بعد احتلال يافا
مشاهد نادرة أثناء سقوط مدينة يافا .ونهب ممتلكاتها

نكبة يافا١٩٤٨
ان اشرس الهجمات تعرظت لها مدينة ذات موقعآ استراتيجيآ. هاجر نحو ٩٠ الف نسمة منها قصرآ.
خرجو من بيوتها بأمل ان يعودو اليها في غظون أيام
وما زالت تنادي أهلها الأصليون لمنازلهم وبيارتهم .
ومع أقتراب ذكرى النكبة الفلسطينية ال٧٢
وحرصآ للحفاظ بأرضنا ومقدساتنا . وصمودنا
نستعيد الذكرة . ما حصل في مثل هذة الأيام
من تشرد وهجرة اهالي يافا . في كافة ارجاء الشاتات
والوطن . وصل اخر احصاء الي ما يقارب بنسبة ١٧بلمئة
من الفلسطينيون في كافة ارجاء الشاتات والوطن . منهم . معظمهم هاجر الي الأردن ولبنان وغزة .



اعداد المقال : موقع يافا yafa4you ينبوع الفكر والثقافة


ضع بصمتك شارك 


شاهد المزيد


reaction:

تعليقات