القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الاخبار

فيديو:الحلقه الاولى باص فلسطيني موديل ٤٧ جولة «باص 47» بين العواصم العربية، وخلال تجواله يقابل أشخاصاً عاشوا حقبة ما قبل النكبة الفلسطينية

باص فلسطيني موديل 1947م جاء من فلسطين ليتجول في شوارع ‎الأردن.

صور باص47



‏‎شاهد مشاعر الفرحة في ردة فعل الناس في عمّان عندما عادوا بالذاكرة إلى أيام لم يكن فيها احتلال ولا تلك الحدود الوهمية.
 حاملاً أوراقك الثبوتية الصادرة عن دولة فلسطين، وصوراً تحتفظ بها من حفلة أم كلثوم،
 في يافا عام 1938. هو كل ما كنت تحتاج إليه لتستقل حافلة من أمام «باب العامود» في القدس عام 1947،
لتسافر عبرها إلى بغداد، أو بيروت، أو القاهرة، أو دمشق أو الكويت!
فيديو : الحلقه الاولى باص فلسطيني موديل ٤٧ 





برنامج «باص 47» ليس مجرد حافلة تتنقل بالعرب من عاصمة إلى أخرى، بل هو المشروع الذي عمل عليه أكثر من 25 فلسطينياً واستطاع أن يخرج بالفكرة من إطار «التنظير» إلى التطبيق. فالقائمون على المشروع اعتمدوا على الحافلة لـ«خلق وعي حقيقي، قد يترك بعداً وأثراً في نفوس المشاهدين».
سلّط الضوء على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفنية\

صور باص47
فمجرد الحديث عن خط نقل كان موجوداً في الماضي، وفي زمن لم يعشه أبناء الحاضر لن يرسخ في عقول السامعين طويلاً، والأهم أنه لن يحيي الحنين إلى الفكرة التي يهدف إليها أساساً، وهي: الوحدة العربية. أيام كانت قائمة برغم الانتداب على الوطن العربي الكبير، وتقسيمات سايكس بيكو.
«إعادة تصنيع الباص جعلت هذه الفكرة (المستحيلة) ممكنة



 الحلقه الاولى باص فلسطيني موديل ٤٧ البرنامج التلفزيوني
مديرة العلاقات العامة والإنتاج لـ«باص 47»، ريم شومان، مضيفةً إن «البرنامج خلق مساحة حقيقية ستترك أثراً في قلب كل مشاهد عربي، إذ تعود به إلى ذكريات مضت وزمن سمع عنه ولم يعشه». البرنامج، الذي يبث على تلفزيون «فلسطين»، قائم على الخلط بين المكوّنين الوثائقي والواقعي، فالجزء الوثائقي هو عصارة بحث امتد شهوراً، بدءاً من الأرشيفات التي تحفظها المؤسسات الفلسطينية الرسمية، مروراً بمقابلة شخصيات أدت دوراً مهماً في خدمة القضية الفلسطينية، وصولاً إلى جيل شبابي لا يزال في خدمة قضية لن يحيد عنها.

أمّا المكوّن الواقعي، فيبدأ من جولة باص 47 بين العواصم العربية، وخلال تجواله يقابل أشخاصاً عاشوا حقبة ما قبل الاحتلال، ولا تزال ذاكرتهم تحتفظ ببعض «الزمن الجميل»، ليُقابلوا كشاهدين أحياء على زمن احتفظ بالتواصل والامتداد العربي، من دون اعترافه بالحدود الجغرافية. أمّا الوصلة الأهم، فتتمثل برصد ردود أفعال المارة بالشوارع والتعبير عن عواطفهم لدى رؤيتهم الباص.
لكن، من أين أتت فكرة البرنامج؟ يأتي الرد سريعاً: «من كون خط النقل الأصلي (القدس، عمان، بغداد، الكويت...) هو الوسيلة التي استخدمت سابقاً، حين كانت الحدود شكلية فقط، وكان التنقل بين أقطار الوطن العربي لا يحتاج إلى تعقيدات وإجراءات مكثفة». تضيف شومان إنه «كان ذلك حين كنا... أمة واحدة».
صور باص47
البرنامج التلفزيوني لا يهدف فقط إلى إعادة إحياء الوحدة العربية، بل يسلط الضوء أيضاً على الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والفنية والسياسية في فلسطين قبل النكبة، وعلاقتها بالأقطار العربية. كما يتناول مركزية فلسطين وتقدمها في أكثر من مجال، وخصوصاً في مجال النقل، الذي كانت الشركات الأجنبية تحاول احتكاره في حينه، فجاء الرد بإعلان «شركة الباصات الوطنية في إحدى الصحف الفلسطينية عن بدء تسيير حافلات فاخرة بين المدن الفلسطينية منذ عام 1933». وهو كما يتضح لنا عند مشاهدة الحلقة الأولى من البرنامج.

صور باص47
إضافة إلى ذلك، «ستركز الحلقات التي ستبث قريباً على ما قدمته فلسطين للأقطار العربية سابقاً، وخصوصاً المساهمات على أكثر من صعيد»، كما تشرح شومان، مؤكدةً أن البرنامج سيتضمن أيضاً الحديث عن كل «ما قدمته الأقطار العربية بشعوبها من تضحيات بالأرواح على ثرى فلسطين، بالإضافة إلى الأحداث التاريخية ومحطات المقاومة النبيلة».
نحن إذاً أمام مادة مختلفة، لا توثق تاريخاً فقط، بل تحاول أيضاً استحضار روح وحدة الأمة العربية والإيمان فيها، وتحاول أن تخرج المشاهدين من الجحيم الذي تعيشه أوطاننا
وتحطم فيه «أيقونات» ورموز حضارتنا واحدة تلو الأخرى، إلى زمنٍ حضن فيه أحد مسارح حيفا ويافا جمعاً غفيراً من الذواقين الذين أتوا لحضور حفلة «كوكب الشرق».


اعداد التقرير والنشر موقع yafa4you
ينبوع الفكر والثقافة يافا

ضع بصمتك شارك :جولة «باص 47» بين العواصم العربية
احتفض بهذة المقال

أقرأ هذة المواضيع



الصفحه الرئيسيه  أعلن بلموقع

قناه اليوتيوب

reaction:

تعليقات