وتتصل بيافا والرملة من خلال الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين,
وباللد ويافا بواسطة خط سكة الحديد الذي يصل أحداهما بالأخرى.
ويعود تاريخ أقدم الأدلة المتاحة لدينا على سكنى الموقع الى العصر الحجري- النحاسي ( نحو 500 ق. م.) . فقد احتوى كهفان في ياوزر-
على اثنين من أفضل القبور العائدة الى ذلك العصر, والمعروفة في ساحل فلسطين. وقد ذكرت يازور في حوليات الملك الآشوري سنحريب ( أوائل القرن الثامن قبل الميلاد) باسم آزورو.
كانت يازور الحديثة مقسمة الى أربعة إحياء، حي لكل من الحمائل الأربع المقيمة
فيها. وكانت المنازل مبنية بالحجارة أو بالطوب والقش. في 1944\1945,
كان سكان يازور يتألفون من 4010 مسلمين, و20 مسيحيا. وكان في القرية
مدرستان: واحدة للبنين (أنشئت في سنة 1920),
وأخرى للبنات (فتحت أبوابها في سنة 1933). وكانت مدرسة البنين تشغل مساحة
27 دونما ( كان معظمها يستخدم لتدريب التلامذة على المهارات الزراعية).
في عام 1947, كان عدد التلامذة المسجلين في المدرستين 430 تلميذا و 160
تلميذة. وكانت بقايا القلعة ريتشارد قلب الأسد في سنة 1191 مرئية على تلة داخل
القرية.
وقد جدد بناء الكنيسة الصليبية ليصبح مسجد يازوروكان المسجد يشكل مع المقهى والسوق مركز القرية
وكان المسجد يشكل مع المقهى والسوق مركز القرية
كانت الزراعة عماد اقتصاد يازور. وفي سنة 1944 زرعت الحمضيات في 6272
دونما من الأرض, وخصص 1441 دونما للحبوب. وكانت الزراعة بعلية ومروية
معا, وكان 1689 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وخلال الحرب العالمية الثانية,
شرع سكان القرية في تربية البقر من نوع هولشتاين. وبحلول سنة 1947, كانت
آبار ارتوازية عدة تستخدم للري
ينبوع الفكر والثقافة
اقراء هذة المواضيع
يافا:تقرير شامل قرية يازورالمهجرة جامع القرية أهم الآثار التاريخية في يازورعام 1948
تعليقات
إرسال تعليق