يُعدّ العقل نعمةً من نِعَم الله تعالى على الإنسان، وبه يتميّز عن سائر المخلوقات، وقد جعل الله -سبحانه وتعالى- الإنسان مُكلّفاً ومسؤولاً عن جميع تصرفاته من أقوال وأفعال؛ لذلك ينبغي على كلّ مسلمٍ أن يراعي ما أمره الله به من تكاليف، ويُحافظ على نعمة العقل التي رزقه الله إياها، وأن يحميها بشتّى الوسائل والطرق المتاحة لذلك، ويبتعد عن كلّ ما هو سببٌ لتفويتها، أو إفسادها، أو حتّى مجرد الإضرار بها، ولا شكّ أنّ مادّة الحشيش وغيرها من الموادّ المُخدّرة تؤثر على عقل الإنسان فتُفوِّته ولو لفترة قصيرة، فما حُكم تعاطي تلك الموادّ شرعاً، وهل تؤثر حقاً على العقل، أم أنّها مجرد موادّ تريح الأعصاب وتُهدذِئها، وما هي أضرارها على الفرد والمجتمع؟
الحشيش يُعرَّف الحشيش بأنّه خلاصة زهور نبات القنب، التي تؤثر على المخ في دقائق معدودة، فتُحدِث لبعض مُتَعاطيها نوعاً من الاسترخاء والنّشوة الوهميّة، وتُحدِث عند المُبتدِئين منهم شعوراً بالخوف والرُّعب، وهذا يُحدِث تغيُّراً في صوَر المرئيّات وأحجامها، وكذلك الأمر فيما يخصّ المسافات؛ حيث تتغيّر طولاً وقصراً، وكذا أمر الإحساس بالزمن، فقد يكون بطيئاً أو سريعاً أكثر من الواقع، وقد تحدث لمتعاطي الحشيش بعض الهلاوس السمعيّة والبصريّة
الحشيش يُعرَّف الحشيش بأنّه خلاصة زهور نبات القنب، التي تؤثر على المخ في دقائق معدودة، فتُحدِث لبعض مُتَعاطيها نوعاً من الاسترخاء والنّشوة الوهميّة، وتُحدِث عند المُبتدِئين منهم شعوراً بالخوف والرُّعب، وهذا يُحدِث تغيُّراً في صوَر المرئيّات وأحجامها، وكذلك الأمر فيما يخصّ المسافات؛ حيث تتغيّر طولاً وقصراً، وكذا أمر الإحساس بالزمن، فقد يكون بطيئاً أو سريعاً أكثر من الواقع، وقد تحدث لمتعاطي الحشيش بعض الهلاوس السمعيّة والبصريّة