منطقة جامع حسن بك
جامع حسن بك، واسمه أيضاً الجامع الجديد، بني عام 1914 في الطرف الشمالي لحي المنشية، بأمر الحاكم التركي حسن بك الجابي، عشية الحرب العالمية الأولى. في فترة حكمه، عمل حسن بك الكثير من أجل تطوير يافا وأحيائها. المسجد هو المبنى الوحيد الباقي من حي المنشية، بالإضافة إلى منطقة محطة القطار وبعض البيوت القريبة من حي شابازي، ولا يزال عشرات المصلين يؤمـّونه حتى يومنا هذا، خاصة من مدينة يافا.
في كتابه، "قصص من يافا" يكتب المؤلف خيري أبو الجبين عن أسباب بقاء المسجد وعدم هدمه من قبل السلطات أن "أحد الأصدقاء، وحيد الجعبري، ابن الشيخ محمد علي الجعبري، الذي كان رئيس بلدية الخليل ووزيراً أردنياً سابقاً، حكى لي أن والده طلب من صديقته جولده مئير – رئيسة حكومة إسرائيل بين السنوات 1969 – 1973، ألا تهدم المسجد فوافقت على طلبه وأبقت على المسجد".
في رواية أخرى حول سبب بقاء المسجد رواها لنا صالح المصري:
" بعد سقوط المنشية، مُنعنا من زيارة المسجد والصلاة به، وبقي مهملاً لسنوات طويلة بعد أن هدموا به المأذنه وحاولوا تحويله الى متحف. في أواخر الستينات، اجتمعنا بعض الرجال من يافا وقررنا أقامه لجنة يافا للدفاع عن المقدسات وخاصة مسجد حسن بك. مع بداية السبعينات نجحنا في الحصول على موافقة البلدية في إعادة ترميم المأذنه وتنظيف المسجد من بقايا أوساخ الدواب التي عاشت به. أحضرنا مقاول من الناصرة لترميم المأذنه المدمّرة وقمنا بفتحه للمصلين مع حراسة مكثفة لان بعض اليهود من الأحياء اليهودية المجاورة رفضوا ذلك وحاولوا الاعتداء علينا"
في كتابه، "قصص من يافا" يكتب المؤلف خيري أبو الجبين عن أسباب بقاء المسجد وعدم هدمه من قبل السلطات أن "أحد الأصدقاء، وحيد الجعبري، ابن الشيخ محمد علي الجعبري، الذي كان رئيس بلدية الخليل ووزيراً أردنياً سابقاً، حكى لي أن والده طلب من صديقته جولده مئير – رئيسة حكومة إسرائيل بين السنوات 1969 – 1973، ألا تهدم المسجد فوافقت على طلبه وأبقت على المسجد".
في رواية أخرى حول سبب بقاء المسجد رواها لنا صالح المصري:
" بعد سقوط المنشية، مُنعنا من زيارة المسجد والصلاة به، وبقي مهملاً لسنوات طويلة بعد أن هدموا به المأذنه وحاولوا تحويله الى متحف. في أواخر الستينات، اجتمعنا بعض الرجال من يافا وقررنا أقامه لجنة يافا للدفاع عن المقدسات وخاصة مسجد حسن بك. مع بداية السبعينات نجحنا في الحصول على موافقة البلدية في إعادة ترميم المأذنه وتنظيف المسجد من بقايا أوساخ الدواب التي عاشت به. أحضرنا مقاول من الناصرة لترميم المأذنه المدمّرة وقمنا بفتحه للمصلين مع حراسة مكثفة لان بعض اليهود من الأحياء اليهودية المجاورة رفضوا ذلك وحاولوا الاعتداء علينا"
اعداد وتقديم ينبوع الفكر والثقافة
يافا yafa4you
نشكركم لحسن متابعتكم
ارسل لصديق
بأمكانك اضافة تعليق هنا عبر حسابك فيس بوك
تعليقات
إرسال تعليق