نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مؤخرا ، ملتقى الفجيرة الأول لمحاربي
السرطان، ضمن فعاليات "منصة ترابط"، تحت شعار "الحياة إرادة"
وذلك بحضور الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء
الأجسام والقوة البدنية، وخالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية
وخليفة مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، والدكتورة وفاء أحمد
العنتلي مديرة منصة ترابط، ونخبة من محاربي السرطان والشخصيات المؤثرة في
دعم العمل التطوعي وجمهور الفجيرة.
وتضمن الملتقى الذي أقيم في فندق نوفوتيل الفجيرة، جلستين جاءت الأولى بعنوان
"محاربو السرطان قصص وتجارب"، تحدث خلالها عائشة بن حويرب المهيري
"محاربة ومتشافية من السرطان، و"أحمد اليماحي "والد محاربة السرطان عائشة
اليماحي"، وآمنة عبيد الظنحاني "والدة محاربة السرطان عائشة اليماحي"، ووالدة
الإعلامي حمد الابراهيم، وأدار الجلسة الدكتورة وفاء أحمد مديرة "منصة ترابط"
التابعة للجمعية، فيما ناقشت الجلسة الثانية "دور الاعلام التطوعي في التوعية
المجتمعية للأمراض"، تحدث فيها الدكتور نافع الياسي "طبيب أخصائي أطفال
وكاتب" والدكتورة صفاء النقبي "طبيبة ومحاربة متشافية من السرطان"، ومحمد
الحمادي "محارب ومتشافي من السرطان"، وأدارها الإعلامية سكينة المشيخص
وقدم فعاليات الملتقى الإعلامي محمد الخطيب، حيث استهل حديثه مؤكداً أهمية
المشاركة المجتمعية والتعاون والتآزر المجتمعي، ومحاورة كافة أفراد المجتمع
للوقوف يداً بيد للتوعية بمرض السرطان والحد منه ومحاربته.
وتخلل الملتقى مداخلات سلطت الضوء حول أهمية التوعية المجتمعية بمرض
السرطان وكيفية العناية بالمصابين، مع التركيز على ضرورة أن تشمل التوعية الأسر
وكبار السن، وإنشاء جمعيات تختص بمرضى السرطان، تكون على دراية تامة
بالجانب الوقائي والتوعوي، وأكدوا أن الملتقى يعد خطوة إيجابية هامة التي من شأنها
إبراز نماذج من المجتمع حاربت المرض، تعطي الثقة للمرضى الآخرين وتشجعهم
على الفحص واكتشاف المرض قبل تطور مراحله.
وفي ختام الملتقى، كرم الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي يرافقه سعادة خالد
الظنحاني، المتحدثين خلال الملتقى، ومجموعة من محاربي السرطان والإعلاميين
والمتطوعين، وعددٍ من الشخصيات المؤثرة في دعم العمل التطوعي، كما أهدت
الجمعية درعاً تذكارياً للشيخ عبدالله الشرقي.
انقر على الاعلان قد يهمك