شبهات : تشخيص خاطئ لعشرات المريضات بسرطان الثدي في البلاد
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الاحد، انه بعد خطوات رقابية، تم اجراؤها في مختبرات LEM، تم اصدار قرار بوقف جزء من عملها بشكل فوري، والقيام بإعادة الفحوصات
لتشخيص سرطان الثدي لدى عشرات النساء المريضات في البلاد. كما قامت وزارة الصحة بعقد جلسة استماع للمختبرات، وفق ما ذكرته مصادر عبرية، هذه الليلة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تم اتخاذ القرار، بعد التوصل الى وجود عيوب كبيرة في كل عملية التعاطي مع عينات النساء، ابتداء من مرحلة اخذ الخزعة
وبحسب المعلومات المتوفرة، تم اتخاذ القرار، بعد التوصل الى وجود عيوب كبيرة في كل عملية التعاطي مع عينات النساء، ابتداء من مرحلة اخذ الخزعة
(جزء من الخلايا والانسجة) وحتى تحليلها.
ومختبرات LEM هي مختبرات خاصة متواجدة في مجمع العلوم في نستسيونا، وتقوم بإجراء فحوصات، لصالح منظمات صحية، وبينها صناديق مرضى وغيرها، بهدف مساعدة الطبيب في اختيار طريقة العلاج للمريضات بسرطان الثدي.
وتخشى وزارة الصحة ان جزءا من الفحوصات التي أجرتها المختبرات المذكورة غير دقيقة، وبالتالي تم تقديم تقارير خاطئة، فيما يتعلق بخصائص الأورام السرطانية عند المريضات.
وتوضح بأن الفحوصات غير الدقيقة، من شأنها أن تكون خطيرة، وذلك أن الطبيب قد يعطي المريضة علاجا خاطئا وغير مناسب لحالتها.
وقامت وزارة الصحة بإبلاغ صناديق المرضى والمستشفيات الخاصة ذات الصلة، والتي قامت بإجراء فحوصات في تلك المختبرات.
ويدور الحديث عن عشرات قليلة من الحالات، وكل حالة ستفحص الان مجددا.
ومن باب الوقاية، قررت الوزارة التوقف عن اجراء فحوصات معينة في تلك المختبرات، ولكن في الوقت ذاته، تشدد الوزارة على انه في هذه المرحلة، يجب الاستمرار في العلاج الذي تم اعتماده من قبل الطبيب المعالج.
ومختبرات LEM هي مختبرات خاصة متواجدة في مجمع العلوم في نستسيونا، وتقوم بإجراء فحوصات، لصالح منظمات صحية، وبينها صناديق مرضى وغيرها، بهدف مساعدة الطبيب في اختيار طريقة العلاج للمريضات بسرطان الثدي.
وتخشى وزارة الصحة ان جزءا من الفحوصات التي أجرتها المختبرات المذكورة غير دقيقة، وبالتالي تم تقديم تقارير خاطئة، فيما يتعلق بخصائص الأورام السرطانية عند المريضات.
وتوضح بأن الفحوصات غير الدقيقة، من شأنها أن تكون خطيرة، وذلك أن الطبيب قد يعطي المريضة علاجا خاطئا وغير مناسب لحالتها.
وقامت وزارة الصحة بإبلاغ صناديق المرضى والمستشفيات الخاصة ذات الصلة، والتي قامت بإجراء فحوصات في تلك المختبرات.
ويدور الحديث عن عشرات قليلة من الحالات، وكل حالة ستفحص الان مجددا.
ومن باب الوقاية، قررت الوزارة التوقف عن اجراء فحوصات معينة في تلك المختبرات، ولكن في الوقت ذاته، تشدد الوزارة على انه في هذه المرحلة، يجب الاستمرار في العلاج الذي تم اعتماده من قبل الطبيب المعالج.