لا شك أنه من حق كل عروس القيام بالأشياء التي تريدها في حفل الزفاف،
وأن تضع شروطا محددة لضيوف الحفل، لكن ليس معنى ذلك أن تكون مستبدة كتلك العروس الأمريكية.
ونشرت شقيقة العروس منشورا على موقع للتواصل
الاجتماعي، كشفت خلاله عن
استبداد شقيقتها ووصفتها بالطاغية،
بسبب الشروط التي فرضتها على من سيحضرون
حفل زفافها، الأمر الذي دفع شقيقتها
لاتخاذ قرار بعدم حضور الحفل.
وكشفت الشقيقة التي لم توضح هويتها،
عن قائمة المتطلبات التي على الحضور القيام بها.
وقالت في المنشور: "أختي ستتزوج
في أقل من ثلاثة أسابيع، ولم أشارك في
التخطيط، لكن مما نقلته أمي إلي،
فقد أصبح الأمر كابوسا، فأختي تريد زفافا رائعا،
وتدير كل شيء على نحو دقيق".
وأضافت: "لقد استثمرت هي ووالدي والعريس الكثير من ا
في هذا، حيث كلف
الحفل حتى الآن 50 ألف دولار، لكنني كنت احتفظ بآرائي
حول الحفل لنفسي إلى أن
تلقيت البريد الإلكتروني الغريب".
وتابعت: "تم إرسال بريد إلكتروني إلى كل شخص
تمت دعوته لحضور حفل الزفاف،
تضمن متطلبات حضور الحفل، كان بعض هذه المتطلبات كالمزحة وبعضها سخيفا،
حيث اشترطت ألوان رابطة العنق التي يسمح بارتدائها، والألوان الأخرى،
وأنه لا يمكن لأحد التحدث مع العريس أو العروسة بصورة منفردة".
وأردفت: "من غير المسموح أن يلتقط أحد الصور
باستثناء مصور الحدث، غير
مسموح للرجال ذوي اللحى بالحضور فعليهم حلقها،
وإلا لن يتم تصويرهم، وعلى كل
سيدة تملك شعرا بطول الكتف أو أطول أن تقوم بقصه".
وأضافت: "الأسوأ رغم ذلك كانت متطلبات الهدايا،
حيث يجب تقديم هدية بقيمة 300
دولار أو أكثر، وإلا فلن يسمح لك بدخول المكان".
ولفتت إلى أن البريد الإلكتروني انتهى بتحذير شديد،
حيث قالت العروس إنه سيطلب
من الأشخاص الذين لا يتبعون تلك القواعد مغادرة المكان.عروس بالطاغية، حتى إن
بعضهم أكد أنه إذا كان من المدعوين لهذا الحفل فلن
يحضره أبدا، وتمنى ألا يذهب أحد.
..........
ضع بصمتك شارك اصدقائك
للمزيد شاهد
تعليقات
إرسال تعليق