دخلت معركة "الكرامة 2"، التي تخوضها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأحد، يومها السابع فيما تحاول إدارة السجون إنهاء الإضراب وإرغام مئات الأسرى الذين شرعوا بإضراب المفتوح عن الطعام على فكه، فيما تلوح الحركة الأسيرة بالتصعيد بظل تعنت إدارة السجون والمراوغة بالمفاوضات.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، في تصريح صحفي: "في اليوم السابع لمعركة الكرامة الثانية، نحن على بعد ساعات قليلة من تحديد مسارها"، كما كشف رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، عن مفاوضات وحوارات غير مباشرة تجرى في هذه الأثناء مع قيادة الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال من أجل استدراك موقف إضراب الأسرى.
وأكد شومان في تصريح صحفي، أن الساعات القادمة ستكون حاسمة، فإما ستواصل الحركة الأسيرة معركة الأمعاء الخاوية، أو إيقاف الإضراب، بناء على نتائج الحوارات الجارية برعاية مصرية.
وأوضح أنه حتى اللحظة لم يصل أي خبر من الحركة الأسيرة بشأن تعليق الإضراب أو مواصلته، قائلا: "سيكون هناك مؤتمر بعد ساعات ظهر اليوم، لاطلاع أبناء الشعب الفلسطيني على آخر أخبار الأسرى داخل السجون،
والإعلان عن البرنامج الوطني
لإحياء يوم الأسير الفلسطيني".
والإعلان عن البرنامج الوطني
لإحياء يوم الأسير الفلسطيني".
وتدخل "معركة الكرامة 2" التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، يومها السابع على التوالي.
وانضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأته قيادات الحركة الأسيرة مساء الاثنين الماضي، بعد فشل حوارات الأسرى مع إدارة السجون بسبب رفضها الاستجابة لمطالبهم.
ويطالب الأسرى المضربون بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.
كما يطالبون برفع عقوبات جماعية، فرضتها إدارة السجون منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون.
وتطالب الحركة الأسيرة بنقل الأسيرات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي، وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.