قال الشعراء عن يافا
عروس فلسطين الجميله ، عروس البحر المتوسط
يافا ، واحدةٌ من أجمل مدن فلسطين والعالم بأسره بسبب موقعها الجغرافي الخلاب على ساحل البحر الأبيض المتوسط ومناخها الرائع وتشتهر بأشجار البرتقال ، بلغ عدد سكانها في عام 1900 حوالي 50 الف نسمة وفي عام 1946 بلغ عدد سكان يافا 160الف نسمة حيث كانت تعد قبل النكبة ثالث مدينة في بلاد الشام بعد دمشق وحلب من حيث عدد السكان، والإسم ” يافا ” هو إسم عربيٌ كنعانيٌ أصيل إحتفظت به المدينة من أصحابها الأصليين العرب حتى يومنا هذا ، وتعني كلمة يافا بلغة بني كنعان الجمال أو المنظر الجميل ، ويشير الباحثون التاريخيون إلى أن كل الأسماء التي أطلقت على المدينة بأي لغةٍ كانت إنما تدل على معنى الجمال بدورها أيضاً ، وهذا إن دل فإنما يدل على إجماع العالم بأسره والحضارات المختلفة والمتعاقبة على جمال وروعة هذه المدينة كما أسلفنا الذكر سابقا .
يعود تاريخ المدينة إلى بداية إستيطان الكنعانيين لأرض فلسطين ، وميناءها أيضاً قديمٌ بقدمها حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من أربعة آلاف عام .
يعود تاريخ المدينة إلى بداية إستيطان الكنعانيين لأرض فلسطين ، وميناءها أيضاً قديمٌ بقدمها حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من أربعة آلاف عام .
بـ " يافا " يومَ حُطَّ بها الرِكابُ تَمَطَّرَ عارِضٌ ودجا سَحابُ
ولفَّ الغادةَ الحسناءَ ليلٌ مُريبُ الخطوِ ليسَ به شِهاب
وأوسعَها الرَذاذُ السَحُّ لَثْماً فَفيها مِنْ تحرُّشِهِ اضطِراب
و " يافا " والغُيومُ تَطوفُ فيها كحالِمةٍ يُجلِّلُها اكتئاب
وعاريةُ المحاسن مُغرياتٍ بكفِّ الغَيمِ خِيطَ لها ثياب
كأنَّ الجوَّ بين الشمسِ تُزْهَى وبينَ الشمسِ غطَّاها نِقاب
فؤادٌ عامِرُ الإيمانِ هاجَتْ وسوِسُه فخامَرَهُ ارتياب
وقفتُ مُوزَّعَ النَّظَراتِ فيها لِطَرفي في مغَانيها انْسياب
وموجُ البحرِ يَغسِلُ أخْمَصَيْها وبالأنواءِ تغتسلُ القِباب
وبيّاراتُها ضَربَتْ نِطاقاً يُخطِّطُها . كما رُسمَ الكتاب
فقلتُ وقد أُخذتُ بسِحر " يافا " واترابٍ ليافا تُستطاب
ولفَّ الغادةَ الحسناءَ ليلٌ مُريبُ الخطوِ ليسَ به شِهاب
وأوسعَها الرَذاذُ السَحُّ لَثْماً فَفيها مِنْ تحرُّشِهِ اضطِراب
و " يافا " والغُيومُ تَطوفُ فيها كحالِمةٍ يُجلِّلُها اكتئاب
وعاريةُ المحاسن مُغرياتٍ بكفِّ الغَيمِ خِيطَ لها ثياب
كأنَّ الجوَّ بين الشمسِ تُزْهَى وبينَ الشمسِ غطَّاها نِقاب
فؤادٌ عامِرُ الإيمانِ هاجَتْ وسوِسُه فخامَرَهُ ارتياب
وقفتُ مُوزَّعَ النَّظَراتِ فيها لِطَرفي في مغَانيها انْسياب
وموجُ البحرِ يَغسِلُ أخْمَصَيْها وبالأنواءِ تغتسلُ القِباب
وبيّاراتُها ضَربَتْ نِطاقاً يُخطِّطُها . كما رُسمَ الكتاب
فقلتُ وقد أُخذتُ بسِحر " يافا " واترابٍ ليافا تُستطاب
وتقول الشاعرة فدوى طوقان
على أبواب يافا
على أبواب يافا يا أحبائي
وفي فوضى حطام الدور .
على أبواب يافا
على أبواب يافا يا أحبائي
وفي فوضى حطام الدور .
بين الردمِ والشوكِ
وقفتُ وقلتُ للعينين :
قفا نبكِ
على أطلال من رحلوا وفاتوها
تنادي من بناها الدار
ويقول الأخوين رحباني في قصيدة مشهورة عن يافا
أذكر يوما كنت بيافا
خبرنا خبر عن يافا
وشراعي في مينا يافا
خبرنا خبر عن يافا
وشراعي في مينا يافا
يا أيام الصيد بيافا
نادانا البحر ويوما صحو فهيئناه المجدافا
نلمح في الخاطر اطياف عدنا بالشوق الى يافا
فجر اقلعنا, زبدا وشراع
في المقلة ضعنا, والشاطئ ضاع
هل كان الصيد وفيرا
وغنمنا منه كثيرا
قل من صبح لمساء
نلهو بغيوب الماء
لكن في الليل في الليل
جاءتنا الريح في الليل
يا عاصفة هوجاء وصلت ماء بسماء
عاصفة البحر الليليه قطعان ذئاب بحريه
أنزلنا الصاري, أمسكنا المجداف
نقسو ونداري والموت بنا طاف
قاومنا الموج الغاضب, غوطنا البحر الصاخب
ونشد وتعنف أيدينا ويشد يشد القارب
ويومها قالوا أننا ضائعون أننا هالكون في الأبد البارد
لكننا عدنا عدنا مع الصباح جئنا من الرياح كما يجيء المارد
تعليقات
إرسال تعليق